قام الإعلامي خالد صلاح، بترديد بعض الأناشيد الجهادية خلال برنامجه “أخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار” مساء اليوم الأربعاء، مُشيراً إلى أن هذه الأناشيد الجهادية هي التي تسببت في تجنيده داخل احدى الجماعات الجهادية في بواكير شبابه.
وأكد صلاح، على أن تنظيم الدولة الإسلامية المُعروف إعلامياً بـ”داعش”، والجماعات السلفية المتشددة لازالت تستقطب الشباب بهذه الطريقة، في ظل اعتبار مؤسسة الازهر الأناشيد والموسيقي من المحرمات، متسائلاً “حد شاف عروض مسرحية أو فرق موسيقية في الأزهر قبل كدة؟”.
واستنكر صلاح، غياب دور مؤسسة الأزهر لمواجهة الدعوات الإرهابية والمتشددة والتي نجحت في استقطاب العديد من الشباب لها، مٌضيفاً “الأزهر ما هو إلا مجموعة موظفين فاقدين للخيال، وغير قادر على مواجهة التطرف”.
وتساءل ” هل الأزهر فكر قبل كدة ازاي الجماعات الإرهابية بتستقطب الشباب وتجندهم؟”، مُشيراً إلى أنه تم تجنيده سابقاً لهذه الجماعات عن طريق آليات وأساليب تحرص هذه الجماعات على تجديدها باستمرار، لزرع أكبر قد من أفكارهم المتطرفة داخل الشباب.
وأضاف مُقدم برنامج “أخر النهار”، ” اسمعوا مني أنا كنت إرهابي قديم وعارف هم بيعملوا إيه علشان يستقطبوا الشباب ويجندوهم”، مُؤكداً على أن الأزهر فشل في تجديد الخطاب الديني حتى الآن، وذلك لانشغاله بمقاضاة المُفكرين وتكفيرهم أمثال “الكاتبة فاطمة ناعوت، والباحث الإسلامي بحيري”.
وأوضح الإعلامي خالد صلاح، أن انتقاده لمؤسسة الأزهر بدافع حبه لهم وغيرة على دورهم الذي كان منارةً للوطن العربي والعالم أجمع، مُعلقاً : “مش عاوزين نكون بننفخ في قربة مخرومة”