قامت الفنانة أصالة، بتحويل حسابها على موقع التواصل “إنستغرام”، إلى الحالة “خاص”، وبذلك لن يستطع جمهورها متابعة آخر منشوراتها عليه، وسيقتصر متابعيها على من توافق أصالة على متابعتهم.
وكانت أصالة قد اعترفت بأن تسرعها يدفعها لمسح بعض الرسائل والمنشورات عبر حساباتها الرسمية بموقعى التواصل الاجتماعى “تويتر” و “انستجرام”، قائلة :” بعض كلماتى يجب أن تُسحَب ويجب الاعتذار عنها”.
وأوضحت أصالة، عبر حسابها بـ”انستغرام”، اليوم الجمعة، : “يا إلهي خفّف اندفاعى، الحقيقة صعب علىّ الانستجرام صعب تويتر وصعب كل شئ بسهولة بدّي وصله، فأنا سريعة التفكير حتى هو أسرع من مراجعة ضميرى، ولهذا أمسح بعض الرسائل أو الفضفضات لأنّها كلمات متسرّعة يجب أن تنسحب ، وأعتذر”.
ويذكر أن أصالة قد هاجمت فنانة لم تذكر أسمها، واتهمتها بـ”جنون العظمة”، قائلة: “أحذيتنا تعيش أطول منا، وشموعنا قد يكون منها ما يشتعل أعوامًا وأعوام وقد ترتاح قليلاً وتعود فتشتعل، لترى أياد كثيرة تحكمت بها وأن بعض الأيادي لم تعود وغابت وأخرى أتت وها قد رجفت أطرافها وستأتي من بعدها أيادٍ جديدة”.
وأضافت: “في حديثي هذا تلميح لمن أهلك عقلها جنون عظمتها، نعم تضحكنا في بعض الأحيان إلّا أنها أصبحت مثيرة للشفقة مهلكةٌ للأعصاب، وكذبها أصبح يجعلنا نشعر بالغثيان، إنّها مركّبه متناقضة بتنافر، مزعجه لدرجة أنّها تدفعك لمراقبتها وسَرَحان أقوالها، تدّعي صداقتي وهي لا تملك صديقاً محبّاً وفي”.
وتابعت: “ما أصعب أن نشعر برخصنا فنزين إنسانيتنا المُهَلهَله بما هو ثمين لنصبح ذات قيمة، فلا تجعل همّك مظهرك إن لم تهتمّ جيّداً بعقلك وقلبك وضميرك وموهبتك وطموحك ، ولا تسألوني عن أسمها فقريباً سأحكي لكم الحكاية”.
كما نشرت من قبل، وعن طريق الخطأ صورة لبطاقات ابنيها علي وآدم في مدرستهما، وظهر في البطاقة هاتف أصالة الخاص والهاتف الخاص بزوجها طارق العريان و ايضا عنوان منزلهم.