احتشد عدد كبير من الأطباء، أمام مقر النقابة، بشارع القصر العيني، استعدادًا لبدء الجمعية العمومية التي سيتم خلالها بحث الاعتداءات التي تعرض لها الأطباء، من قبل الشرطة.
وتعقد نقابة الأطباء جمعية عمومية اليوم الجمعة، طارئة بدار الحكمة، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على الأطباء، التي شهدتها الفترة الأخيرة والتجاوزات المتكررة في حق الأطباء بمستشفى المطرية، حيث استقبل الأطباء، نقيبهم الدكتور حسين خيري، بالهتافات.
وأصدرت النقابة بيانًا جاء فيه:
“شهدت الفترة الأخيرة تجاوزات متكررة في حق الأطقم الطبية بعدد من مستشفيات وزارة الصحة، وعكست هذه التجاوزات غياب التأمين الكافي، وقد تزامنت هذه التجاوزات مع إصدار مجلس الوزراء قرارًا بإنشاء هيئة التدريب الإلزامي للأطباء الذي يحتوى على الكثير من السلبيات ويتغول على سلطات الجامعات المصرية ونقابة الأطباء والزمالة المصرية، وقد تم إصدار القرار دون أخذ رأى أي جهة من هذه الجهات، كما ينص الدستور.
وانطلاقًا من الدور المؤسس لنقابة الأطباء المكفول دستوريًا، وممارسة دورها في دعم قضايا الصحة والأطباء، دعا مجلس الأطباء لعقد جمعية عمومية غير عادية اليوم الجمعة لمناقشة البنود التالية: الاعتداءات المتكررة على الأطباء، إضافة إلى قرار إنشاء الهيئة الإلزامية لتدريب الأطباء. وتهيب النقابة بأعضائها الالتزام بجدول أعمال الجمعية العمومية للخروج بقرارات تدعم الصالح العام للأطباء”.