فاتن الوكيل
بالرغم من مرور شهرين على استضافة الإعلامي خيري رمضان، لتيمور عباس السبكي، مؤسس صفحة “يوميات زوج مطحون”، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الجدل أثير الآن فقط، وبشكل مفاجئ، بعد انتشار فيديو له وهو يقول بأن 30 % على الأقل من السيدات لديهن استعداد لخيانة أزواجهن، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة منهن في صعيد مصر.
أدمن “يوميات زوج مطحون”، لم تكن استضافته في برنامج “ممكن”، المذاع على قناة cbc، هي الأولى من نوعها، حيث حل ضيفًا على العديد من البرامج التلفزيونية، ليشكو طحن الزوج المصري، ودخل من قبل في مشادات وتلاسنات مع السيدات.
وإن كنا اعتدنا على هذه الظواهر الإعلامية، التي تأخذ وقتها ثم تنطفئ، إلا أن البعض “افتكر فجأة”، أن يشاهد حلقة سابقة بتاريخ 9 ديسمبر 2015، كان السبكي أحد ضيوفها، ليقوم بتصعيد الأمر، إلى قضايا واستنكارات في مجلس الشعب، وهو ما يقودنا مرة أخرى للتفكير في الأمر على أنه “بص العصفورة”.
الإعلامي خيري رمضان، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الكاتب والبرلماني مصطفى بكري، عن تعجبه من إعادة نشر الحلقة الآن، بالرغم من مرور أكثر من شهرين عليها، وألمح إلى أن “حد طلع الفيديو”، حيث قال: “الأمين اللي طلع الفيديو كان يطلع الردود اللي اتقالت .. لو الناس شافت الردود مكنش هيبقى الغضب بالشكل ده”.
إذا فكلام رمضان، يوحي بأن هناك من “طلّع الفيديو”، ليكون مثار جدل هذه الأيام، حيث نجد الكاتب مصطفى بكري يهاجم، ونواب الصعيد بالبرلمان يعربون عن غضبهم، واتحاد القبائل العربية، والاتحاد العام لقبائل هوارة و100 ائتلاف واتحاد ممثلين لقبائل الصعيد، يصدرون بيانًا يستنكرون فيه ما بدر من السبكي، حتى أن المنتج أحمد السبكي تبرأ منه مؤكدًا بأنه “ميعرفش حد اسمه تيمور السبكي ولا تجمعهم قرابة”.
كما انتهى اجتماع مجلس الشعب إلى “ضرورة التواصل مع الجهات الإعلامية المختلفة لحثهم على عدم مساعدة أمثال تلك الشخصيات فى الظهور والترويج لأفكارهم الهدامة، والتى تتناقض مع تقاليد وعادات الشعب المصري”، بالرغم من أن الإعلامي خيري رمضان، أكد أكثر من مرة، بعد إثارة هذا الجدل، على أنه وباقي الضيوف قاموا برفض ما قاله السبكي، الذي تم تعريفه خلال الحلقة بـ”تيمور عباس” فقط، ليستمر السؤال حول “مين اللي طلّع الفيديو”، أو من أراد بعد شهرين من الحلقة، أن يقول لنا “بصوا العصفورة”.
الفقرة كاملة