سما جابر
عقب الانتقادات الحادة التي تعرض لها الفنان محمد سعد بعد أولى حلقات برنامجه “وش السعد” الذي يُعرض على شاشة MBC مصر، ويُعد أولى تجارب “سعد” في تقديم البرامج، يحاول إعلام.أورج اعطاء 9 نصائح للفنان من الممكن أن تطيل عمر البرنامج على الشاشة، خاصة بعد المُطالبات بإيقافه
1– يجب التوضيح أكثر من ذلك عن فكرة العمل ووضع وصف محدد له، فبالرغم من أن فريق العمل وإدارة القناة قد أعلنوا في المؤتمر الصحفي قبل ذلك بأنه عرضاً مسرحياً إلا أنه يُعامل في البروموهات الخاصة به وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بأنه “برنامج” كوميدي.
2– من المفترض الاستعانة بفريق كُتاب من الشباب متخصص في هذا النوع من البرامج حتى يستطيعوا خلق أحداث وإفيهات جديدة، وحتى لا تخرج الحلقات كمشاهد مجتزئة من أفلام سعد.
3– ضبط الصورة لتخرج بشكل أفضل للمشاهد، حيث ظهر المسرح في الحلقة الأولى أصغر من مساحة أقل استوديو لبرنامج توك شو.
4– يجب أن يتفهم محمد سعد أن الإفيهات التي قدمها قبل ذلك في أعماله والتي حازت على إعجاب جمهوره ليست شرطاً أن تنال إعجاب جمهور السوشيال ميديا الذي يتابعه حالياً.
5– يجب التقليل من الإفيهات والحركات الإباحية، حيث خرج “سعد” من الحلقة الأولى من البرنامج بعدة أوصاف أطلقها عليه متابعيه، وأبرزها “متحرش”، فالإفيهات الإباحية هي الانتقاد المشترك بينه وبين عدد من البرامج مثل برنامج “البرنامج” لباسم يوسف، و”عرض كبير” لأكرم الشرقاوي، و”أبلة فاهيتا”، خاصة أن وقت عرض البرنامج يحل محل عروض مسرح مصر التي يعتبرها البعض ملائمة للأسرة كلها وليست لفئة معينة.
6– لا بد من التنوع في الشخصيات المقدمة في البرنامج وعدم التركيز فقط على “بوحة أو عوكل أو اللمبي” والشخصيات التي “هرسها” سعد في أفلامه ومسلسلاته السابقة، فيجب ابتكار شخصية جديدة من الأساس، أو حتى الاستعانة بشخصية محمد سعد الحقيقية، فهي في وجهة نظر البعض أطرف و”أشطر” من الشخصيات التي قدمها سعد.
7– إذا كان فريق العمل مُصمماً على بقاء “بوحة” كشخصية رئيسية في العمل، وبما أنهم لديهم الإمكانية على الجمع بين العرض المسرحي والتصوير الخارجي، فمن الممكن أن يتم تخصيص مساحة أكبر للتصوير الخارجي الذي من الممكن أن يناسب أكثر شخصية بوحة.
8– ننصح أيضاً بالاعتماد على ممثلين كوميديانات من الوجوه الشابة لم يظهروا معه قبل ذلك، وليس ممثلين مُكررين في مُعظم أعمال محمد سعد وذلك حتى يقدم سعد جيلاً جديداً للجمهور.
9– بما أن “سعد” غير متفاعل مع جمهور المسرح، وكذلك الجمهور الذي لم تعلو ضحكاته وتغطي على ما يقوله سعد باعتباره كوميدي، فلماذا لم يتم الاستغناء عن الجمهور ويتم تصوير الحلقات كأنها مخصصة للسينما لكن بشكل يناسب جمهور التلفزيون الذي بات مستعداً لخنق أي تجربة جديدة من الحلقة الأولى.