أول لقاء مع السيدة المستغيثة بالسيسي
قالت السيدة كريمة جاد الرب، التي صرخت مستغيثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء مغادرته للبرلمان، أمس السبت، قائلة: “ارحم ابني ياريس”، إنها وصلت لهذه المنطقة القريبة من الرئيس رغم انتشار الداخلية بشكل مكثف بسبب “الغلب والتعب والمرض 26 سنة”.
وأضافت “كريمة” في أول حوار تلفزيوني لها مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي في برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر شاشة “النهار” أنها لجأت لجميع الجهات بما فيها رئاسة الجمهورية من قبل لسماع صوتها، ولكن لم يلتفت لها أحد.
وأكدت أن ابنها يعاني من ورم في المخ إضافة إلى إصابته بنوبات صرع ويحتاج العلاج بالخارج، مشيرة إلى أنها قررت الذهاب لمجلس النواب للاستنجاد بالرئيس بعدما سمعت عن حضوره للبرلمان من الإعلام، ونوهت إلى أنها حاولت اللجوء لرئيس الوزراء أكثر من مرة ولكنها فشلت.
وأوضحت أنها لم تكن تعلم أن أحد الأشخاص يصورها فيديو، لأنها كانت في لحظة انهيار، متابعة أنها رأت الفيديو لأول مرة في برنامج “آخر النهار”، وأعلنت أن المكتب الإعلامي للرئيس تحدث معها لمقابلة الرئيس، لترتيب الإجراءات المتعلقة بعلاج ابنها.