أمارة عبد المعز
قال السياسي، الدكتور حسام بدراوي إن التعليم الأزهري يتطلب اعادة هيكلة حتى يكون بالقدر الكافي لتخريج طلاب مثقفين و على قدر من الوعي الذي ينمي القدرة على مواكبة التطور خلال القرن ال21، و أشار إلى أن ” التعليم الأزهري تعليم إضافي و ليس كافي في حد ذاته .”
وشدد بدراوي خلال استضافته ببرنامج ” الستات ميعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه كل من الإعلامية منى عبد الغني، ورولا خرسا ، وميرفت خير الله رئيس شبكة البرنامج العام، و الإعلامية مروة مزيد، على أن مبادئ التعليم أساسية و موحدة على المستوى العالمي ، و تابع: “لكي يكون الطالب على قدر كافي من الوعي لابد أن يتلقى العلم و المعرفة من خلال عدد معين من الساعات المعتمدة ، في حين يقوم التعليم الأزهري بتقسيم الساعات المعتمدة للتعليم العام و تخصيص جزء منها للتعليم الديني” .
وفي السياق ذاته ، أكد على أنه ” لكي يستطيع التعليم الأزهري المنافسة لابد من زيادة عدد الساعات المعتمدة لإشتمالها على التعليم الديني “، و تابع “الأسرة المصرية تلجأ مضطرة إلى إلحاق الأبناء بمنظومة التعليم الأزهري لأنه يضمن حصولهم على الشهادة الجامعية على عكس نظام التعليم العام الذي يتضمن العديد من مراحل التصفية للطلاب” على حد قوله .
وأشار إلى أن التعليم الديني، تم إلحاقه قديمًا بالمناهج الدراسية في المرحلة الإعدادية، حيث يكون فيها الطالب على قدر كافٍ من القدرة على فرز المعلومات و التعرف إلى أصول الدين بشكل سليم.