"سيدة البرلمان": لهذا السبب لجأت للرئيس
أكدت السيدة كريمة جاد الرب، التى استغاثت بالرئيس عبد الفتاح السيسى خلال خروجه من مجلس النواب عقب إلقاء كلمته بالبرلمان السبت الماضى، أن المشكلة بدأت عندما كان ابنها “حسين” يبلغ سنتين، حين وقع على “التسريحة” ثم سقط على البلاط، ومن وقتها تأتى له نوبات فتذهب به لمستشفى أبو الريش لتلقى العلاج.
وأضافت” جاد الرب” خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز في برنامجها ” صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد” منذ عام 1996 أن تم إجراء عملية استكشاف فوجدو ورم ابنها “حميد”، وبعدها سافروا إلى ألمانيا ولندن، ولكن هذه المرة صدر قرار بسفره لأمريكا لأن الجهاز الخاص بعلاجه هناك ويزن 287 كيلو جرامًا.
نرشح لك : أول لقاء مع السيدة المستغيثة بالسيسي
وأشارت إلى أن وزير الصحة رفض الموافقة على السفر بسبب طلب أمريكا من وزارة الصحة مبلغ 285 ألف دولار ” أى ما يقارب 2 مليون جنيه مصرى”، مطالبة بأن يهتم بابنها أحد المسئولين ويجرون له عملية الورم فى المخ قبل عملية التدبيس، وذلك خوفا من زيادة وزنه أكثر من الوقت الحالى، لأن التدبيس قد يعرض حياة ابنها للخطر.
وكشفت أنها ذهبت إلى مجلس النواب عدة مرات، وكانت يوم الخميس الماضى متواجدة عند مجلس الوزراء ولم يقابلها أى شخص، ولم تتلق أى رد على مطلبها على الفاكس الذى جاء من أمريكا لعلاج ابنها فى الولايات المتحدة، فعلمت من خلال التليفزيون، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يكون متواجدًا فى مجلس النواب اليوم، فذهبت لكى تقابله كى يُوجد لها حلاً لعلاج ابنها ، لكنها فشلت مما دفعها للصراخ حتى تلقت مكالمة من مكتب الرئاسة وتم تحديد موعد لها مع الرئيس يوم الأحد.
وأضافت إنها بعد استقبال السيسى لها، جلست مع أحد أعضاء مكتب الرئيس، وقدمت الأوراق الخاصة بعلاج نجلها، وتلقت الرد بعرض التقارير على أحد مستشفيات القوات المسلحة.
مشيرة إلى أن المسئول أبلغها بأن الرئيس أصدر تعليمات بعلاج نجلها على نفقة الدولة بالخارج إذا ما تطلبت حالته الصحية ذلك.