قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، إنه دعوات شطبه من نقابة الأطباء وحرمانه من ممارسة المهنة بالضحك ما هي إلا “دعوات سياسية”، وليس لها سند قانوني.
وأضاف راضي خلال حواره مع أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة “صدى البلد”، إنه استقبل دعوات شطبه بـ”الضحك”، وذلك من قبل الجمعية العمومية للأطباء، التي عقدت ردًا على اعتداءات الشرطة، على أطباء المطرية.
وأشار راضي، إلى أن وزير الصحة هو المنوط بوضع قرارات لجنة آداب المهنة، لذلك فهو الأعلم بالقانون في هذا الجانب، مضيفًا: “وأنا عارف إني في منصب سياسي ومتضايقتش من هتاف ارحل لأني غير مخطئ”.
وحول الجمعية العمومية الحاشدة التي شهدها مقر نقابة الأطباء، قال بأن “الكثير ممن حضروا الجمعية العمومية ليسوا أطباء ولكن سياسيين لاستغلال القضية”، مضيفًا: “بعض أصدقائي من الأطباء حسوا إن تم استغلالهم من بعض التيارات السياسية ووجدتهم بيكتبوا إنهم خسروا من الجمعية العمومية أكثر مما كسبوا وأنهم خسروا تعاطف الناس في قضية الاعتداء على الأطباء”.
وفي سياق آخر، نفى وزير الصحة احتمالية أن يعرض أحد الأطباء حياة مريض للخطر، بدعوى الاختلاف السياسي، قائلًا: “لا أصدق أن أحد الأطباء أعطى حقن خاطئة عن قصد لضابط شرطة لقتله لأننا في النهاية أطباء ومصريين ويجب أن نعود كما كنا”، وأضاف: “في أحداث مسجد الفتح وجدنا الكثير من الإصابات في مستشفى الدمرداش ولم نسأل أحد عن انتماءه”.
وأما حول واقعة الفيديو الذي انتشر لوزير الصحة، بخصوص إجراءه جراحة لأحد المرضى، بمستشفى شرم الشيخ، دون تعقيم، نفى راضي ذلك، مؤكدًا أن هذه الواقعة أصابته بـ”إحباط شديد”، مشيرًا إلى أن خلال زيارته لمستشفى شرم الشيخ الدولي، استعدادًا لعقد قمة “الكوميسا”، وجد أحد الأطفال ممدد في غرفة الغرز، بسبب وجود جرح قطعي خلف الأذن.
وأضاف وزير الصحة، أن غرفة الغرز موجودة في جميع المستشفيات، وهي تختلف تماما عن غرفة العمليات، ولا تحتاج لارتداء “ماسك” تعقيم، موضحًا أنه تكلم مع الطبيب المسئول وتعاون معه لخياطة الجرح، وتابع: “أنا كنت عميد كلية وعقمت يدي ولبست جوانتي وكنت سعيد جدًا بعد الانتهاء.. ولما وصلت القاهرة خرجت مع زوجتي وطلعت لقيت الموبايل عليه سيل من المكالمات”.
واستكمل: “أنا معملتش عمليات دي غرزتين.. أنا عملت حاجة كويسة.. ليه كل واحد يعمل حاجة كويسة في البلد تؤول بهذا الشكل الغريب؟”، وأضاف بأن ابنته بكت بسبب هذه الواقعة وقالت له “كفاية كدة يا بابا”، معتبرًا أن الهجوم عليه وصل لمرحلة “اختراق البيوت”.
اقـرأ أيـضـًا: