قال الناقد السينمائي ورئيس تحرير موقع إعلام.أورج، محمد عبد الرحمن، إن معظم الأفلام العربية المشاركة في الدورة الـ66 لمهرجان برلين السينمائي، تم تنفيذها بإمكانيات بسيطة، ويتضح ذلك من خلال اشتراك ما يقرب من 10 جهات في إنتاج الفيلم الواحد، التي تحدث البعض منها عن أزمات الربيع العربي.
وأشاد “عبد الرحمن” في مداخلة هاتفية من برلين مع برنامج “يوم جديد”، المذاع على شاشة “الغد العربي” بفكرة الفيلم الجزائري “الطريق إلى اسطنبول” للمخرج رشيد بوشارب، وهو الفيلم الذي يحكى قصة أم بلجيكية تفاجئ بأن ابنتها الوحيدة أسلمت وانضمت إلى داعش، ويروى رحلة الأم إلى الحدود التركية السورية من أجل استعادة ابنتها.
وأكد أن هناك إقبال ومشاركة عربية كبيرة على مهرجان برلين، معتبرًا الفيلم السعودي الروائي الطويل “بركة على بركة” عمل جرئ حقق نتيجة جيدة، وهو عبارة عن قصة سعودية تم تصويرها في مدينة جدة، ويتناول الحب بكل معانيه.
وطالب “عبد الرحمن” الإعلام العربي بدعم الأفلام العربية المشاركة في المهرجان، مشيرًا إلى أن عدد كبير من هذه الأفلام تواجه مشاكل رقابية تصل للمنع عند العرض في بلادها.
وأبدى “عبد الرحمن” إعجابه بالتنظيم والدقة والالتزام التي اتسمت بها فعاليات مهرجان برلين مقارنة بمهرجان القاهرة السينمائي، الذي طالب القائمين عليه بإعادة تنظيم وإعداد المهرجان وتوفير قاعة عرض واسعة له، حتى يشعر المتفرج بالراحة الكبيرة المتوفرة في برلين.
كما أشار إلى أن الفيلم المصري “آخر أيام المدينة” للمخرج تامر السعيد حظى برد فعل جيد بعد عرضه، وشدد على ضرورة التواجد العربي الفني في المهرجانات الدولية خاصة أنه يمثل إسرائيل 17 فيلمًا في مهرجان برلين.
.