عيسى: "مناظرة الأربعاء" لهذه الأسباب
فايزة أحمد
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنه سيبدأ الأربعاء من كل أسبوع في فقرة من برنامجه تحت عنوان “مناظرة الأربعاء”، وذلك لحاجة المجتمع المصري برمته للحوار والمناقشة الهادئة والهادفة إلى مصلحة الوطن، في ظل انتشار الاستقطاب الشديد في المجتمع.
استنكر عيسى، انعدام تواجد حواراً هادفاً للمجتمع للمواطنين في الإعلام، منذ ثورة يناير، مُشيراً إلى أن حلقات النقاش والحوار في برامج “توك الشو” عادة ما تنتهي بـ”سباب” ومشاجرات لا تليق بالإعلام بوجه عام.
لافت عيسى، إلى أنه منذ الثورة وباتت المناقشات والحوارات تنتهي بالأصدقاء وحتى أفراد الأسرة الواحدة إلى مخاصمة وخصومة شديدة، مما قضى على فكرة الحوار من الأساس في المجتمع المصري، مُضيفاً “حتى النخبة والمسؤولين في الدولة عاجزين على فتح حواراً هادفاً بينهم وبين الشعب، كما أنهم عاجزين على تسويق أفكارهم ومنتجاتهم للجموع”.
تابع الكاتب الصحفي، أنه نتيجة لما وصل له المجتمع من تواتر وشد وجذب عند أول مناقشة تبدأ في أيّ قضية تُطرح سواء كانت متعلقة بالسياسة أو حتى الرياضة، كان لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة؛ مؤكداً على أن هذه المشكلة لن تُحل سوى بالحوار والمناقشة التي تقوم على معايير وضوابط واضحة.
تابع مُقدم برنامج “مع إبراهيم عيسى”، على أنه “مناظرة الأربعاء” ستكون قائمة على هذه المعايير التي سيكون في مقدمتها اشار “النظام والاحترام والحياد”، كما أنها ستنبذ كل ما هو يُفرق ويخلق نوعاً من الاحتقان بين طوائف الشعب، لافتاً إلى أن هذا ليس معناه بالضرورة أن المناظرة لن تتناول القضايا الساخنة والمهمة مادام هدفها الإصلاح.
أشار إلى أن موضوع مناظرة يوم الأربعاء ستكون عن مجموعات “الأولتراس”، لمناقشة العوامل التي أدت إلى ظهور هذه المجموعات، وكيف تطورت فكرتها في مصر، وكيفية مواجهة الشغب الذي يقترفونه من آن إلى الآخر في الملاعب.
يذكر أن برنامج “مع إبراهيم عيسى” يُذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ10 مساءً، ويرأس تحرير البرنامج شادي عيسى، ويخرجه وائل ناصف.
اقرأ أيضًا:
75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب
42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية
هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً
هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة
هؤلاء يتحدثون عن هيكل
الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”
محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء.. وتقرير ختامي
شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن
.