قررت أسرة الكاتب الراحل، محمد حسنين هيكل أن تقيم عزاء “الأستاذ” في مسجد عمر مكرم مساء يوم الاثنين المقبل، حسبما ذكرت قناة CBC وموقع جريدة “الشروق”.
يُذكر أن الكاتب الكبير توفى صباح أمس الأربعاء عن عمر يناهز 93 عاماً، وشُيعت جنازته من مسجد الحسين، إلى مقابر عائلته، وذلك وسط تشديدات أمنية مكُثفة، ووسط حضور العديد من الشخصيات السياسية والصحفية والرياضية.
وقد لفت الانتباه انتشار تعبير “دار العودة” الموجود في معظم مانشيتات الصحف الصادرة يوم الخميس مثل جريدتي الأهرام والشروق، عن رحيل الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل.
اتضح من خلال صورة للمصور أحمد حماد، أن الكاتب الراحل اختار تسمية مقبرته باسم “دار العودة”، وتحتها جملة “أسرة هيكل، سنة 1398هـ 1978م”.
في نفس السياق، بكت الإعلامية لميس الحديدي، أمس الأربعاء، خلال تقديمها برنامج “هنا العاصمة”، وهي تنعي الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، موجهة له رسالة بالحفاظ على “العهد والإخلاص للوطن والكلمة”، وأنهت حديثها عنه بقولها “هتوحشني أوي”.
بينما نعى الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، هيكل، قائلاً: “مصر فقدت وحدة قياس المهنة والمعرفة والعطاء والثقافة والتنوير اليوم”.
عيسى أوضح خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، أنه بالرغم من ابتعاد «هيكل» عن القيادة السياسية في مصر إبّان عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، عقب احتدام الصدام بينهما عام 1974، إلاّ أنه لازال الجميع يقبل على كتبه بنهمٍ شديدِ، كما لازالت آراءه وتحليلاته محل أنظار الجميع، مُضيفاً “ولا مرة قال هيكل رأي أو تحليل أو نشر كتاب إلا والدنيا وقفت ولا لم تقعد سواء من الشغوفين والمحبين للكاتب الكبير أو من الكارهين والناقمين عليه، لدفاعه الدائم عن عبد الناصر”.
.