تفاصيل "آخر أيام المدينة" على التلفزيون المصري
تحدث المخرج تامر السعيد، عن فيلمه “أخر أيام المدينة” المشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ66، قائلاً أن فكرة الفيلم بدأت في عام 2008، حيث كان يسكن في منطقة وسط القاهرة، فكان يريد أن يتحدث عن علاقته بها، مُضيفاً: “القاهرة جميلة وفيها لحظات مختلفة عن أي مدينة في العالم، وكنت بحاول أصورها وانقل الإحساس اللي فيها، وكصانع أفلام بقيت مهتم إزاي أستخدم الصورة والصوت عشان اعمل فيلم جيد يوضح الإحساس اللي حاسه تجاه المدينة الجميلة”
أما عن عنوان الفيلم أكد “السعيد” أنه تم اختياره منذ بداية العمل عليه، لافتاً إلى أن الحالة التي وصلت إليها البلد في تلك الفترة كانت تُشعره بأن نهاية الظلم قد اقتربت، مُتابعاً: “كنت حاسس إن البلد كانت مستحيل تكمل بالطريقة دي ولازم كانت هتتغير والوضع كله كان واضح إنه مش هينفع يكمل، وكان شعورنا وقتها إننا عايزين التغيير وخايفين منه والفيلم بيتكلم عن الشعور ده”.
وأكد السعيد خلال لقاؤه مع الإعلامية جاسمين طه في الرسالة اليومية التي تنقلها من مهرجان برلين السينمائي الدولي، لشاشة التلفزيون المصري والتي يخرجها مُهاب زنون، أنه أرسل الفيلم لأكثر من جهة إنتاجية وكان يتم رفضه لأنه التجربة الأولى بالنسبة له، كذلك بسبب عدم وضوح فكرته على السيناريو، لافتاً إلى أنه بدأ تصوير أجزاء صغيرة منه والقيام بمونتاجها وعرضها على البعض، وهو ما ساهم في الترويج بشكل جيد للعمل، كما حصل على منحة صغيرة بدأ بها إنتاج الفيلم.
وأشار مخرج “أخر أيام المدينة” إلى أنه يتمنى عرض الفيلم في دور العرض المصرية والعربية، مُضيفاً: “مفيش حاجة تساوي أن الفيلم يتعرض في مصر، والمصريين والعرب هم الجمهور الحقيقي اللي لازم يشوف الفيلم، ولو القائمين على الصناعة في مصر يريدوا أن تتقدم مصر للأمام، لا بد أن تكون هناك مساحة لأنواع السينما المختلفة”، موجهاً الشكر لمهرجان برلين على دعمهم للفيلم”
من جانبه أكد الممثل المصري العالمي، خالد عبد الله، أحد أبطال الفيلم، أن العاملين بالفيلم تخطوا تحديات وعقبات كثيرة لكي يخرج الفيلم بشكل لائق ومختلف عن السائد، لافتاً إلى أن شخصيته كانت من المفترض أن يكون اسمها “أحمد” لكن مخرج الفيلم أقنعه أن تكون على اسم شخصيته الحقيقية، مُضيفاً أنه أثناء تصويره للدور كان يراه لا يشبهه كثيراً، لكنه الآن يرى أنه أصبحت شخصيته قريبة إلى حد كبير لدوره في الفيلم
وأضاف عبدالله خلال حواره أيضاً مع المذيعة جاسمين طه: “ده شرف لينا عرض الفيلم في برلين وده حاجة مهمة بالنسبالي، ومحاولة خلق مساحة لـ(زق) الأفلام التي تحاول تحدي المستحيل سواء في إنتاجها أو طريقة سردها”.
وفي نفس السياق أعرب الناقد الفني طارق الشناوي عن سعادته بمشاركة الفيلم المصري “أخر أيام المدينة” في مهرجان برلين السينمائي الدولي، لافتاً إلى أن الفيلم يُعد لغة سينمائية راقية وحديثة، بجانب أنه يضم عدد كبير من الممثلين المحترفين، مُتابعاً أن لغة الفيلم السينمائية أهلته ليكون في المهرجان.
وأكد الشناوي أنه يوجد أكثر من “ماستر سين” بالفيلم، مُشيراً أن مشهد “الهدم” بالفيلم من أهم المشاهد، فكان يجب أن تُهدم مصر حتى يُعاد بنائها، واصفاً الفيلم بأنه حالة عربية وليست مصرية فقط.
جدير بالذكر أن الفيلم يشارك في بطولته الفنانة حنان يوسف ومريم صالح وخالد عبد الله وعلي صبحي، ومن إنتاج تامر السعيد وخالد عبد الله وهناء البياتي ومن تأليف رشا السلطي.
اقرأ أيضًا:
75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب
42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية
هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً
هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة
هؤلاء يتحدثون عن هيكل
الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”
محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء.. وتقرير ختامي
شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن
.