قال تيمور السبكي، مؤسس صفحة “يوميات زوج مطحون” على “فيسبوك” والمتهم بإهانة سيدات صعيد مصر، اليوم الجمعة، إن تصريحاته المثيرة للجدل خلال برنامج “ممكن” استندت إلى معلومات استقاها من صفحته على “فيسبوك”، موضحاً خلال تحقيقات النيابة، أن “كلامه فُهم على نحو خاطئ”، مُشدداً على أنه لم يقصد الإساءة لنساء الصعيد.
وأضاف المتهم، في التحقيقات، التي استمرت نحو 5 ساعات بسراي النيابة، وسط حراسات أمنية مشدّدة: “أنا لم أقصد أن نساء الصعيد منحرفات أو إنهن يخونوا أزواجهن، أنا قلت ممكن ينحرفن ومش معنى الانحراف ماشين في الحرام، أنا قصدت لو كلموا شخص غريب في التليفون أو عبر أي وسيلة تواصل أخرى”.
ووجهت النيابة لـ “تيمور” سؤالاً عن تعقيبه على كلام الإعلامي خيري رمضان أن هناك 8 ملايين مغترب في الخارج، هل يعني ذلك كل هؤلاء يتعرضون للخيانة؟ فقال المتهم: “لم أقصد كل من يسافر أزواجهن، أقصد المتابعات لصفحة (يوميات زوج مطحون)”. ووجهت النيابة له سؤالا آخر: “إذا افترضنا أن 45% من السيدات المنضمات لصفحتك التي يتابعها مليون و250 ألف شخص، فهل يعني ذلك أنك قصدت نصف مليون سيدة”، فأنكر المتهم هذا العدد، لافتًا إلى أنه يقصد من يقمن بمراسلته.
نرشح لك: طوفان غضب ضد تيمور السبكي
كانت النيابة قد وجهت لتيمور السبكي اتهاما بإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، لقوله: “30 % من النساء خائنات لأزواجهن، ويستغللن سفر الزوج أو غيابه عن المنزل لذلك.. وإن نسبة الخيانة الحقيقية 45%، ولكنه يقول إنها الثلث مُجاملة”، فرد على ذلك لم أقصد الإساءة إلى النساء، وأتمسك بأقوالي السابقة.
وأكدت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار محمد الطماوي، رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية، وأجراها المستشار أحمد الباقي، رئيس النيابة، أن الاتهامات المنسوبة لـ”تيمور” تتمثل في إساءاته بالسب والقول لسيدات مصر، وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وذلك وفقٌا للمادة 188 من قانون العقوبات، وتصل عقوبات الاتهامات للحبس من 6 أشهر حتى سنة.
واعتبر مقدمو العرائض التي حملت أرقام 1849 و1940 و1941 لسنة 2016 مكتب النائب العام، وهما: أحمد حسين، ومحمد أبوالعلا، المحاميان من محافظة سوهاج، و3 أعضاء بمجلس النواب، وهم: فيصل الشيباني، عن دائرة المنشأة بمحافظة سوهاج، وإبراهيم نظير عبدالرحيم، ومحمد عيد عبدالجواد، عن دائرتى القوسية وديروط بمحافظة أسيوط، مضمون ألفاظ “السبكي”، إصرارًا منه على إهانة النساء دون سند أو دليل سوى تلويث سمعة المصريات.
.