استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري الدعوات للانتقام من جهاز الشرطة كما وصفها، لافتاً أن هناك من يتربص بالدولة المصرية، وذلك تعليقاً على حادث مقتل أحد المواطنين بالأمس على يد أحد أمناء الشرطة في منطقة الدرب الاحمر.
وقال “بكري” خلال تقديمه حلقة اليوم، الجمعة من برنامجه “حقائق وأسرار” الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أن هناك أشخاص يريدون هدم البلاد وتخريب أجهزة الدولة، وأن جماعة الإخوان تحاول استغلال بعض التجاوزات من بعض أفراد الشرطة لتأجيج الوضع، وتحميل الشعب على الشرطة، مُشيراً إلى أنه ليس من المفترض أن يتم تعميم بعض “الحالات الفردية” من تجاوزات الشرطة -بحسب وصفه- واعتبار أن كل أفراد الوزارة متجاوزين، مُضيفاً: “ليه نعتبر رجال الشرطة كلهم هم الواحد أو الاثنين أو المائة شخص الذين يتجاوزون في حق بعض المواطنين، رجل الشرطة ده بيموت عشانك وعشاني، ولو حصل تجاوز هنحاكمه”.
وأشار إلى أنه لا بد من النظر لأحوال البلاد العربية المجاورة مثل ليبيا وسوريا وعدم السعي وراء دعوات هدم البلاد، مُضيفاً: “احنا شعب بينسى، احنا بننسى الناس اللي بتموت في سيناء، وشهداء الشرطة”، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتخذ اجراءات حاسمة ضد أي تجاوزات من أي شخص.
واختتم بكري: “مصر تعيش في مرحلة ما بعد الفوضى، ولا يجب السماح بأن تتعرض الدولة للفوضى مرة أخرى”، مشيرًا إلى أنه لا يمكن قبول أي اعتداء على أي مواطن، ولكن لا يجب السماح أيضًا بالفوضى.
.