إيمان مندور
قال الإعلامي أسامة كمال معلقاً على جملة الأحداث التي وقعت في مصر خلال الآونة الأخيرة أن ما يحدث قد تجاوز بكثير كونه مجرد هفوات بسيطة إلى أفعال مجحفة وظالمة، وكل شخص أصبح يأخذ حقه بنفسه حتي أصبحنا “فرجه للي ما يسواش”.
أما فيما يخص قضية مقتل سائق الدرب الأحمر، قال “كمال” في برنامجه “القاهرة 360” المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه قد لفت انتباهه هتافات الأهالي أثناء تشييع جنازة القتيل وخاصةً عندما قالوا: “اعدل يا سيسي”، وتساءل عن ماهية العدل الذي طالب به الأهالي، وما هو المطلوب من السيسي فعله حتى يكون عادلاً في نظرهم؟ وتساءل هل سيكون عادلاً في نظرهم لو أقال الوزير، أو أمر بإعدام أمين الشرطة المتهم بدون محاكمة مثلاً؟ أم ماذا يفعل بالتحديد؟
بينما أبدى اندهاشه من جريدة اليوم السابع عندما نشرت اليوم صورة إحدى قريبات المتوفي وكتبت تحتها: “إن جرائم الشرطة مستمرة في حق المواطنين بصفة شبه يومية”، وقال: “طالما هذه قناعتكم فكونوا على قدر المسئولية وقدموا تقريراً يُفصّل جملة جرائم الشرطة شبه اليومية وأين ومتي تحدث؟ وما هي تفاصيلها؟”.
كما أبدى “كمال” استياؤه من تصريحات اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، التي أدلى بها أمس والتي كانت كلها أخبار خاطئة -على حد وصفه-، واستنكر موقف الداخلية المتكرر بعدم قول الحقيقة منذ بداية الأحداث، كما طلب من اللواء مساعد الوزير أن يقوم بمراجعة الموقف كله لأنه أمر في منتهى الخطورة.
كذلك صرّح بأن عملية تفكيك الدولة أصبحت تأتي من داخل البلد وليس من الخارج فقط، وعلى الدولة أن تُدرك هذا الأمر وتعمل على لم الشمل، لأن مشاعر الغضب لدى الناس تجد أكثر من ألف شخص ينشرها ويزايد عليها في الإعلام.
.