قال الفنان رشوان توفيق، إنه بدء حياته الفنية عام 1947 حيث ادى دور عمر ابن الخطاب على مسرح المدرسة الإبتدائية، موضحاً أن والده كان محباً للفن و الفنانين، ودائما ما يصحبه للسينما
وأضاف “توفيق” خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثى، في برنامجه ” واحد من الناس “، المذاع على قناة ” الحياة الأولى ” ، إنه لم يُكمل دراسته بكلية الحقوق بسبب دراسته فى المعهد العالى للفنون المسرحية ، كاشفاً عن أن الله من عليه بالزواج و هو طالب ، مما ساعدة فى الإلتزام مبكراً.
وكشف “توفيق”، إنه كان لا يصلي، إلى أن جاءه هاتف فى اذنه يأمره بالصلاة، و منذ ذلك الحين لم ينقطع عن الصلاة، و تابع “رشوان” أن التزامه الدينى جعله يختار الأدوار التي يؤديها، و التى يجب أن تقدم رسالة للمجتمع ، وبالتالي لم يخرج طول حياته عن السلوكيات.
وأشار الفنان، إن مسلسلات ” اين قلبي و الليل و آخره – و المال و البنون ” تعتبر دينية فى قالب إجتماعى لانها تعالج قضايا مجتمع ، لافتا أن أدوار الشر التي قدمها تعد على الأصابع، منها مسلسل ” الشاهد الوحيد ” مع فريد شوقى و المخرج الكبير أحمد توفيق ، و أول دور شر كان فى المسلسل الدينى ” الإسلام في أسيا “، حيث أدى دور أمير روسي يرفض الدين الإسلامي و انتحر فى النهاية .
.