نشر حسن هيكل، نجل الكاتب الكبير، محمد حسنين هيكل، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ردًا على مقال الكاتب الصحفي سليمان جودة، الذي نشره بصحيفة “المصري اليوم”، بعنوان “ابن هيكل”، حول كيفية قدومه إلى مصر، لحضور جنازة والده، والأنباء التي تم تداولها عن عودته إلى لندن، بالرغم من وضع إسمه على قوائم ترقب الوصول.
حسن هيكل، نشر صورة من رده الذي أرسله لجودة وطلب نشره في نفس مكان مقاله، موضحًا من خلاله أنه وصل إلى مصر في 14 فبراير من العام الجاري، قبل أيام معدودة من وفاة “الأستاذ”، الذي توفى الأربعاء 17 فبراير الجاري.
أكد حسن على أنه لم يُصدر أي حكم قضائي، حتى وإن كان حكمًا من الدرجة الأولى، في القضية المعروضة أمام القضاء، كما أنه ممنوع من السفر مثله مثل باقي المتهمين الآخرين في القضية، لكنهم يمارسون حياتهم بصورة طبيعية.
كما أوضح حسن، أنه “في حوزة المحكمة” من الناحية القانونية، مشيرًا إلى أنه سيحضر جلسة محاكمته التي ستنعقد في مارس المقبل، منوهًا إلى أنه خلال عامي 2011 و 2012، مَثل أمام النيابة، مضيفًا أن إحدى هذه المرات كان في زيارة عمل بلندن، وبمجرد أن طُلب منه المثول أمام المحامي العام، عاد إلى مصر فورًا.
حسن هيكل، أشار في رده على جودة، إلى أن طبيعة عمله تتطلب السفر، مشيرًا إلى أن آخر مرة سافر فيها خارج مصر، كانت على رحلة الطيران السويسري رقم 237 من مبنى 3 يوم 28 يناير لعام 2012، ثم فوجئ بعد عدة أشهر بخبر إحالته للمحاكمة دون استدعائه، مضيفًا: “فوجدت نفسي بين يوم وليلة ليس فقط متهمًا بل وهاربًا”.
استكمل حسن، بأنه قرر المثول أمام القضاء المصري عندما يحين وقت مرافعات الدفاع، والاقتراب قدر الإمكان من وقت صدور الحكم، حتى لا تتعطل أعماله في الخارج نتيجة منع السفر الذي سيُطبق عليه حال عودته، ولكن مرض والده استدعى أن يعود إلى مصر قبل ذلك، ليكون بجواره.
حسن وصف في نهاية رده أن عودة مواطن مصري إلى وطنه ليمثل أمام القضاء، مع العلم بأنه ممنوع من مغادرة البلاد تُعد “حالة فريدة من نوعها”.
واختتم حسن بيانه قائلًا: “الأستاذ سليمان جودة.. إن قيمة أي إنسان هو عقله وفكره وإرداته والتزامه بالقانون وبما يمليه عليه ضميره”، ثم وقع بإسمه، وكتب أسفله مكان كتابة الرد “القاهرة”.
اقــرأ أيــضــًا: