إيمان مندور
قال الإعلامي خالد صلاح أن وزير الداخلية الأسبق اللواء/محمود وجدي هو من يتحمل كامل المسئولية عما يحدث الآن من أزمات متكررة تتسبب فيها فئة أمناء الشرطة، موضحاً أنه هو من أعاد الآلاف من هؤلاء الأمناء ممن خرجوا من جهاز الشرطة، وصدرت في حقهم قرارات فصل في قضايا ومحاكمات تأديبية ومشكلات كبيرة تسببوا فيها.
أكد”صلاح” في حلقة الأحد من برنامج “آخر النهار” المذاع على شبكة تليفزيون “النهار”، أن هؤلاء الأمناء بمثابة قنبلة موقوتة، وأنه من الضروري الآن أن تقوم الوزارة بإعادة فحص ملفاتهم واتخاذ ما يلزم من قرارات حاسمة تجاه المسيئين منهم، لأنه لا يصح تكرار هذا النوع من “التبجح” الذي يصدر من بعض أمناء الشرطة.
كما نصح قيادات الوزارة بأن تعيد حساباتها مجدداً في ملف الضباط الذين اشتهرت قضيتهم في عهد الرئيس السابق محمد مرسي بقضية “الضباط الملتحون” والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة آنذاك، حيث قال أن مثل هذه الفئات الموجودة داخل الوزارة هي التي تمثل خطرا حقيقيا على الأمن وعلى تطبيق العدالة.
وأوضح أن هذه الأخطاء التي تصفها الوزارة “بالفردية” إن تراكمت فسوف تؤدي إلى حدوث أزمة كبيرة سيكون من الصعب احتوائها، وأن الأمر أصبح يستدعي ثورة داخلية في مجال الإصلاح داخل هذا القطاع، لأن الوضع لم يعد يتحمل تكرار المزيد منها.
.