فاتن الوكيل
وجه أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، عدة تساؤلات لمشاهديه، حول رأيهم فيما إذا كانت شعبية الرئيس السيسي، قد تراجعت بعد حوادث تعدي أفراد شرطة على المواطنين؟، قائلًا: “هل الرئيس يتحمل مسئولية أي خطأ في البلد؟ هل شعبيته مازالت كما هي أم تغيرت؟”.
أضاف موسى، خلال البرنامج المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الاثنين: “هو كل ما حد يعمل حاجة يبقى الرئيس يتحملها ؟ لما أمين شرطة يقتل حد أو إعلامي يشتم حد يبقى الرئيس يتحمل ده؟”.
كما طلب موسى من المشاهدين أن يقارنوا بين وضع مصر الآن، بالمقارنة مع فترة حكم الإخوان، قائلًا: “شوفوا يوم 29 يونيو 2013 كان حالنا ايه في اليوم ده؟ كانت الكهرباء بتقطع ب 9 ساعات.. وكنت بتقف في محطات البنزين مفيش لتر واحد”.
تابع موسى: “كان اللي يدخل مدينة الإنتاج لازم ينزل في الدواسة.. مع محاصرة مديريات الأمن وبيطلعوا في الإعلام يهددوا الناس بالقتل وسيطروا على الإعلام واستخدمته الجماعة كمنابر لإسقاط الجيش والقضاء”.
موسى خصص الفقرة الأولى من برنامجه، ليُعدد سلبيات الفترة التي سبقت حكم الرئيس السيسي، مؤكدًا أن أزمة الكهرباء والبنزين انتهت في عهده، وأن مصر أصبحت عضوًا دائمًا في الأمم المتحدة.
مقدم “على مسئوليتي”، هاجم القوى السياسية، حتى التي نشأت في مصر قبل ثورة يناير، حيث قال بأن حركة كفاية نظمت أول تظاهرة لها أمام دار القضاء، واعتبر أن تظاهرات المحلة لعام 2008، كانت حس نبض للدولة، مضيفًا: “اللي كان بيخدّم على المجموعات دي هي الصحف الخاصة التي يبدو أنها طلعت مخصوص عشان تهاجم الدولة وتسلط الضوء على أي خطأ وتكبره”.
أشار موسى، إلى أن هذه التكتلات السياسية، حتى التي شارك بعضها في ثورة 30 يوينو، عادت للتكتل مرة أخرى، واعتبر أن البعض نزل من “المركب”، وأصبح يهاجم الدولة الآن.
موسى، هاجم أيضًا الأحزاب السياسية التي تشكلت عقب ثورة 25 يناير، قائلًا: “مقدروش يحركوا حزب واحد.. كان في حزب عدده 250 عضو والنهاردة بقوا 12 .. وهناك أحزاب تشكلت مجاملة لأشخاص وسابوها.. لأن هدفهم الرغي والإسقاط على البلد”.
اقرأ أيضًا:
.