قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان غاضباً خلال خطابه الذي ألقاه بمؤتمر «رؤية مصر 2030» أمس، واتضح من خلال حديثه أنه يملك معلومات لم يدلي بها، وتشعره بحجم الاستهداف الكبير للبلاد.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «mbc مصر»، أنه يختلف مع «السيسي» في دفاعه المطلق عن الحكومة، موضحاً أنه من المفترض أن يكون الوزير أو أي مسئول عام قادراً على تحمل النقد قائلاً: «المفروض الوزير يكون جلده سميك».
وأشار إلى إن مصر دولة محاصرة إعلامياً وغير مرضي عنها سياسياً، ولا أحد يقف معها بقوة حتى أشقائها منشغلون بمشكلاتهم الداخلية، بالرغم من سعي «السيسي» في الأرض لإقامة علاقات مع الدول الخارجية.
وأعرب «الفقي» عن تمنيه أن يكون خطاب «السيسي» موجهاً لأعضاء مجلس النواب.
وطالب الفقي باستدعاء الدكتور محمود محي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، لاستشارته في الوضع الاقتصادي إذا لم يكن مدان قانوناً.
وأضاف «الفقي» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشعر بالغضب لتزايد وتيرة الانتقاد له، كما أنه غاضباً أيضاً من عدم مساهمة رجال الأعمال في الاقتصاد القومي للبلاد.
وانتقد «الفقي» تعامل الاقتصاد القومي، قائلاً: «الحكومة تتعامل مع الاقتصاد وكأنه حقل تجارب»، وتقوم بإصدار القرارات ثم تلغيها مرة أخرى.
.