إيه الموضوع بالظبط و ما الذي يحدث اصلا في سوق الاعلام أو الشاشة الفضية . أيها الناس اسمعوا ولا تعوا .. في كل يوم فصل جديد و حلقة جديدة من مسلسل في الالولو .
وفي الالولو ده مسلسل كبيرة تقريبا مليان بأبطال الصف الأول من الإعلام أو صحفي الإعلام الذين يعتقدون ان الباطل لا يأتيهم من بين يديهم و لا من خلفهم و أنهم آله الإعلام الجديد في فترة الاستبداد والفساد التى تمارس على المواطن المصري الغلبان .
بعد قصة صور النائب في البرلمان و المخرج السينمائي خالد يوسف الفاضحة و طبعا عملية الشرشحة اللى ظهرت على التليفزيون بين اعلاميين او صحفي الإعلام . و بعدها طبعا انتهت وأنها كانت ساعة شيطان وراحت لحالها و طبعا فاكرين الصورة الشهيرة بين أطراف النزاع وقتها ..
الآن نري و نتابع فصل جديد من الالولو مع اختلاف الأبطال و المشهد و الحدث . شوفتوا العبقرية . !!
طبعا المشهد قصة إستضافة حسام ميدو على قناة اوربت و التراشق اللى حصل اللى تحول بعد كدة لنوع من المعايرات الشخصية و مين أقوى من الثاني و مين عنده فضائح للثاني أكثر . و لأنه مسلسل كبير في ناس لازم تأكل عيش كمان .
مواقع التواصل الاجتماعية و التشات و المجلات و البرامج التلفزيونية والأهم طبعا تفاصيله داخل البرلمان
لتبدأ فقرة جديدة من في الالولو و نتابع ايه الجديد كل يوم .. و النهاية زي البداية ساعة شيطان وراحت لحالها ..
والسؤال أيها الناس .. هما الاشخاص دول فاكرين نفسهم مين بالظبط ؟ كي يشعروا انهم ملوك و أساتذة في الشاشات و هم في الاساس صحفيون وكتاب يعني دخلا على الشاشة اصلا !!
إذا كان المثل بيقول ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع !!
طب الناس دي متقعش ليه مع كل السقطات اللى بتحصل منهم و مع غيرهم .. ؟
هل المشكلة في الشعب المصري العظيم الغلبان في نفس الوقت انه شايف شخصيات طبقة على نفسه بكت و مثلت قبل 25 يناير ورقصت على أحبال الإخوان و المجلس العسكري و لسة بيكملوا التمثيلية أو المسرحية ؟
أم أن المشكلة في شركات الخدمات الإعلامية أو الاعلانية التى ترى في هؤلاء أشخاص أقرب إلى الاراجوزات مجرد ماريونيت عروسة تتحرك بشوية خيوط تلم الجمهور و تجيب اعلانات و تكسب الشركات ؟
الصورة الان ان الشعب المصري فاهم كويس جداا انه بيتفرج على ارجوزات لكن الاراجوزات لحد دلوقتي مش مدركين انهم ماريونيت و لسة بيلعبوا وتبقى الكارثة الكبيرة لو ده دورهم وهما قبلين ده على نفسهم ؟