تسببت إحدى حلقات برنامج “ملفات ساخنة” والذي تقدمه المذيعة “أيتن الموجي” على “الفضائية المصرية” في أزمة داخل القناة، حيث حلّ المفكر “سيد القمني” ضيفاً على هذه الحلقة للحديث عن ازدراء الأديان، وقالت آيتن إنه رغم موافقة رئيس القطاع على الضيف، إلا أنه تم وقفها، حيث تواجه آيتن اتهاماً أنها دافعت فى الحلقة عن البهائيين والأقليات الدينية، والسماح للضيف أن يطالب البرلمان بضرورة إلغاء قانون إزدراء الأديان.
وكتبت آيتن عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلة إنه: “تم وقف برنامج ملفات ساخنة بسبب غضب الأزهر من استضافة الباحث الاسلامي دكتور سيد القمني، وتساءلت كيف يطلب مني أن أنافس القنوات الخاصة فرد علي المسئولون بأنه ليس مهماً أن ينافس ماسبيرو”.
من جانبه قال “مجدي لاشين” رئيس قطاع التليفزيون المصري إنه لا مانع من وجود سيد القمني على شاشة التليفزيون المصري، وذلك لأن التليفزيون ساحة لجميع الآراء الفكرية، ولكن ما حدث هو أن المذيعة سارت في نفس الإتجاه الفكري للضيف، رغم التعليمات بأنه لا بد أن تقف المذيعة موقف المحايدة إذا كان هناك ضيفين، أو أن تقف المذيعة في الإتجاه الآخر للضيف إن لم يكن أمامه ضيفاً يخالفه الرأى.
وأكد لاشين أن آيتن أخطأت في أسلوب الحوار، وأن طريقة طرح الأسئلة، تشير إلى إتجاه متعمد من المذيعة، وهذا ليس إعلاماً على حد قوله، مشيراً إلى أن البرنامج ليس على الهواء، وسيظل مسجلاً كما هو ولكن ستتم متابعة الحلقات بعد تسجيلها، وذلك وفقاً لموقع اليوم السابع.
.