قال الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي، إن المشهد في مصر «مقلق»، وبه الكثير من بواطن الخطر، ويحتاج إلى تدقيق ورؤية تحليلية.
أضاف «السناوي»، في لقائه ببرنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، الأحد، أن «المبدأ العام يؤكد أنه لا يصح ما قام به النائب كمال أحمد بضرب توفيق عكاشة بالحذاء، والبرلمان المصري ليس ساحة لذلك، وكان من الممكن اتخاذ إجراء وفقًا للائحة ضد عكاشة».
وأردف أن «توفيق عكاشة معروف عن موقفه المؤيد دائمًا بالتطبيع ومحبته لإسرائيل وزيارته للكيان الصهيوني أكثر من 3 مرات»، مضيفًا: «كان هناك أصدقاء لعكاشة انقلبوا حاليًا عليه بعد لقاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة، على الرغم من معرفة موقفه السابق من تأييد إسرائيل، وعلى الرغم من معرفتهم لمواقفه كانوا يظهرون معه على الفراعين».
وتابع: «كمال أحمد رجل وطني له مواقفه السياسية الشهيرة، وكان صاحب المقولة الشهيرة للسادات (أنا ناصري من رأسي أو قدمي)، وما فعله من ضرب عكاشة بالحذاء موقف وقتي يحكمه إخلاصه لأفكاره الناصرية».
أضاف السناوي، أن «كمال أحمد سيكون البطل القومي رقم واحد في العالم العربي بعد ضربه بالحذاء لتوفيق عكاشة في مجلس النواب».
أشار «السناوي»، إلى أن «موقف كمال أحمد سينظر إليه أنه رد اعتبار للقضية الفلسطينية، لسمعة مصر».
وتابع أن «توفيق عكاشة لقائه بالسفير الإسرائيلي بالقاهرة، ومطالبته بحل إسرائيل لأزمة سد النهضة، اغتصاب لسلطات رئيس الجمهورية ومجلس النواب»، مشيرًا إلى أن السفير الإسرائيلي أخطر الأجهزة الأمنية بزيارته لتأمينه.
استكمل السناوي قائلًا: «توفيق عكاشة أخبر الأجهزة السيادية بزيارة السفير، ولكنها صمتت، ولم تبد أي موقف، ولكن هل صمتها كمين له أو لمحاولة إثبات موقف؟»، مضيفًا أن «النظام يقوم بمحاولات تصفية لأنصاره عن طريق التخلص من تأييدهم الذي يتسبب في تشويهه»، مؤكدًا أن «توفيق عكاشة وأمثاله عبء على النظام».
.