فايزة أحمد
شن الكاتب الصحفي خالد صلاح، هجومًا حادًا على الأجهزة الأمنية المصرية، لرغبتها في تشويه الإعلام المصري، عن طريق تصديرها أمثال النائب توفيق عكاشة، للمشهد السياسي والإعلامي، قائلاً: “الأذرع الأمنية في مصر وراء عكاشة، لرغبتهم الواضحة في إلهاء المواطنين بهذه الأزمات المفتعلة، دون المشكلات الأهم”.
أكد صلاح، خلال برنامجه “أخر النهار” الذي يُبث عبر فضائية “النهار” مساء اليوم الإثنين، أن بعض الأجهزة الأمنية لديها رغبة واضحة في أن يكون إعلام “الزيطة” هو السائد والمتصدر للمواطنين، موضحًا أن: “الأذرع الأمنية اللي مسئولة عن البلد عندها نية واضحة بتشويه الإعلام الجاد، والتسفيه من القضايا المهمة لدى المواطنين”.
واستنكر صلاح، عدم تطبيق القانون من قِبل الدولة على عكاشة، بالرغم من قيامه بسب وقذف العشرات من الأشخاص، سواء من كان لديه معهم خصومة شخصية أم لا، متسائلًا: “هي الدولة ساكته لحد دلوقتي على عكاشة ليه؟”.
وأضاف الكاتب الصحفي: “مين اللي له مصلحة في إنه يخلي عكاشة أهم من زيارة الرئيس إلى اليابان، ويخليه أهم من التشريعات اللي الناس كانت مستنياها من البرلمان”، متابعًا: “مين عاوز إعلام الهيصة والزيطة يسود في البلد”.
كما حذر مُقدم برنامج “أخر النهار”، أجهزة الدولة من استمرارها بالسماح لعكاشة بمهازله المتكررة دون وجود حسيبٍ أو رقيبٍ على أفعاله، مؤكدًا على أن ظاهرة عكاشة في القريب العاجل ستنقلب على أجهزة الدولة التي سمحت له في الاستمرار.
وفي سياق متصل استنكر الإعلامي خالد صلاح، عدم قيام ائتلاف “دعم مصر” بدوره المنوط به في السيطرة على ما يدور داخل المجلس، والاهتمام بالتشريعات المهمة، وذلك لكونه الائتلاف الحائز على أغلبية نواب البرلمان، متسائلًا: “فين ائتلاف ودوره في السيطرة على الأزمات اللي بتحصل داخل البرلمان؟”.
وقد أكد صلاح، أنه لن يتحدث في قضية عكاشة مرة أخرى عبر برنامجه، ولكنه سيشن حملة موسعة ضد الأجهزة التي تكيل بمكيلين، وترفض تطبيق القانون على من يتبعها، وذلك من خلال جريدته التي يرأس تحريرها، مُضيفًا: “من بكرة “اليوم السابع” سواء الإلكتروني أو الورقي هتفتح أبوابها لكل واحد عانى من عدم تطبيق القانون على عكاشة”.
.