7 ملاحظات من حوار ميدو "التاريخي" مع عمرو أديب
إسلام القوري
خلقت حلقة أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك مع الإعلامي عمرو أديب عبر شبكة قنوات أوربت مساء الاثنين جدلا واسعا في الرأي العام الكروي في مصر بعد استمرار الأول في معركته ضد المستشار مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض والهجوم عليه وتقديم شكوى ضده للنائب العام والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ميدو الذي تمت إقالته من الزمالك بعد السقوط أمام الأهلي بهدفين نظيفين بالدوري المصري الممتاز يوم 9فبراير الماضي، خرج منذ أسبوعين عبر قناة “الحياة” منتقدا المستشار مرتضى واتهمه باللجوء للشيوخ والسحرة للفوز بالمباريات، وامتلاكه صورا تثبت صحة ادعاءته، بجانب تدخلاته الفنية المستمرة ومطالبته بعدم الاعتماد على لاعبين بعينهم، في المقابل شن الأخير هجوما عنيفا للغاية على ميدو ولم يفوت مناسبة وإلا وانتقده بشدة ووجه له سيل من الشتائم والالفاظ البذيئة.
ولم تمر أيام إلا وأعلن ميدو عبر حسابه الرسمي على موقع “توتير” حلوله ضيفا في حلقة تاريخية مع عمرو أديب محددا يوم 29 فبراير موعدا للحوار الذي يكشف خلاله عما جرى في الكواليس خلال فترة تواجده كمدرب للزمالك.
على الجهة الأخرى حاول مرتضى بشتى الطرق منع ظهور ميدو عبر توجيه سيل من الشتائم والسباب لأديب ومحاولة إيقاف برنامجه عبر جمع توقعات من نواب البرلمان وتهديده بتكسير الاستديو عليه وعلى فريق العمل، لكنه فشل وأقيم الحوار في النهاية.
نرشح لك: عاصفة “ميدو” ضد مرتضى منصور
وتضمن حديث ميدو مع أديبالذي انتظرها ملايين المشاهدين بشغف وفضول، عددا من الملاحظات يرصدها “إعلام.أورج” على النحو التالي:-
تعاطف الجمهور
سعى ميدو منذ بداية الحلقة مع أديب لكسب تعاطف جمهور مصر وخاصة المنتمين الزمالك، مؤكدا لهم رغبته فقط إظهار حقيقة مرتضى وأسلوبه الذي سيؤدي إلى تدمير سمعة النادي وأنه لن يمس الأبيض بأي كلمة خلال الحديث.
التنظيم
شهد هجوم ميدو على مرتضى استراتيجية مثالية التنظيم في سرد الوقائع والكواليس التي صاحبت تواجده كمديرا فنيا والرد على اتهامات رئيس الزمالك له وتفنيدها، وعرض لقطات بالصوت والصورة للتدليل على صحة أقواله وادعاءته.
مناشدة الرئيس
وجه ميدو رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبا إياه بحمايته من تهديدات رئيس الزمالك بحبسه في منزله لمدة عام والاعتداء عليه إذا حاول الاقتراب من مقر النادي الأبيض، معلنا انتظاره لمعرفة هل مصر دولة قانون أم دولة بلطجة؟
قضية رأي عام
سعى ميدو لتحويل ازمته مع مرتضى لقضية رأي عام، وهو ما نجح فيه بشكل كبير، عبر التأكيد أن رئيس الزمالك يواظب على توجيه الشتائم والسباب وتشويه صورة كل من يختلف معه في الرأي وترويع الناس وتخويفهم حتى وإن كانوا من أبناء ورموز نادي الزمالك.
كواليس جديدة
كشف ميدو خلال الحلقة مع أديب عن كواليس جديدة تخص ولايته التدربية الثانية مع الزمالك، وتصرفات مرتضى معه قبل المباريات وخلالها، أهمها مطالبة رئيس النادي له بعدم إشراك باسم مرسي ومحمود عبد المنعم كهربا خلال لقاء الفريق مع سموحة الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1) بحجة أن الثنائي “معمول” لهم عمل.
ورقة الأهلي
استعان ميدو خلال حواره بالغريم التقليدي للزمالك في معركته ضد مرتضى، حيث أكد أن رئيس الأبيض “أهلاوي” حتى النخاع، وحاول في السابق إيجاد مكان له داخل النادي الأحمر لكن صالح سليم رئيس النادي الراحل منعه من ذلك وتم طرده في النهاية.
السوشيال ميديا
جاءت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي مناصرة إلى حد كبير لميدو، وتعاطفت نسبة كبيرة من الجماهير معه ضد مرتضى، ورأت أن المدير الفني السابق لم يتعرض للنادي خلال حديثه، بل هاجم سياسة رئيسه فقط الذي ادخلت الأبيض في مشاكل عديدة أثرت على حصوله على البطولات خلال السنوات الماضية.