فايزة أحمد
شن الإعلامي جابر القرموطي، هجومًا حادًا على مصلحة الطب الشرعي، وذلك لكشف بعض العاملين بها لوكالة “رويترز”، عن بعض النتائج الخاصة في تقرير الطب الشرعي للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مُعتبرًا هذه التصريحات بمثابة “إحراج” واضج للقيادة السياسية المصرية، التي نفت أكثر من مرة أيّ علاقة لديها بحادث قتل ريجيني.
ذكرت وكالة رويترز للأخبار، اليوم الثلاثاء، – بناء تصريح أحد أطباء مصلحة الطب الشرع الذي رفض الإفصاح عن اسمه- أن الطالب الإيطالي تعرض لاستجوابٍ من قبل عناصر الأمن المصرية، لمدة بلغت سبعة أيام متواصلة، وذلك قبل وفاته، مُشيرةً إلى أن أساليب التعذيب الذي تعرض لها بدرت من الأجهزة الأمنية المصرية، التي هي بالأساس متخصصة في هذا النوع من التعذيب.
استنكر القرموطي، خلال برنامجه “مانشيت” الذي يٌبث عبر فضائية on tv) live) مساء اليوم الثلاثاء، رفض الأجهزة المصرية ومصلحة الطب الشرعي الإفصاح عن نتائج تقرير الطالب الشرعي الخاص بـ«ريجيني» للإعلام وللمواطنين المصريين، الذين يتابعون هذه القضية عن كثب منذ اليوم الأول للحادث، مُعتبرًا صامتًا الأجهزة الأمنية تجاه هذه القضية في ظل تصاعد وتيرة الهجوم الصادر من الصحافة العالمية، لاسيما الإنجليزية ضد مصر، بمثابة “ضرب في مقتل” للعلاقات المصرية بدول العالم جميعًا.
استنكر القرموطي، اتهام بعض الساسة المصريين والمسئولين بالحكومة المصرية وكالة رويترز بأن لها ميول إخوانية، تسعى لتدمير علاقات مصر بدول العالم، متسائلًا: “طيب أنا هفترض معاكم أن رويترز إخوان أنتم بقى عملتم إيه في قضية ريجيني؟”.
أكد مُقدم برنامج “مانشيت”، أن مصلحة الطب الشرعي تعمدت ترك الأمور دون توضيح خصوصًا في قضية ريجيني، ما جعل الصحافة الإنجليزية تستغل هذه الأخطاء لذكر الأمور التي من شأنها ضرب المصالح المصرية، مُرجعًا ذلك إلى عدم وجود خطة واضحة ورؤية شاملة للتعامل مع قضية ريجيني.
طالب الإعلامي القرموطي، المهندس شريف إسماعيل، بضرورة عقد مؤتمرًا صحفيًا لتوضيح ما آلت إليه التحقيقات في قضية الشاب الإيطالي، لاطلاع الرأي العام المصري والعالمي على ملابسات هذه القضية، مُعلقًا: “أجهزة الدولة تعمدت توصل قضية ريجيني لمكرونة.. محدش فاهم حاجة”.
.