حصل إعلام.أورج على صورة من التحليل الطبي الذي تم إجراؤه للفنانة ميرهان حسين، في مستشفى أم المصريين، وكشف التقرير تعاطيها للكحوليات، حيث جاءت النتيجة إيجابية .
وكانت الفنانة ميرهان حسين، قد قامت باقتحام كمين أمني بطريق المنصورية دائرة قسم شرطة الأهرام واصطدمت بحواجز الارتكاز البلاستيكية مما نتج عنه سقوط أحد ضباط قوة الكمين أرضاً، وذلك حسب بيان وزارة الداخلية.
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور، أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل جديدة عن واقعة الفنانة ميرهان حسين، حيث قال إنه فور علمه بالواقعة قام بالتوجه إلى قسم الهرم، بصحبة الفنان إيهاب فهمي، فوجد ملابسها مبتلة، وعندما سألها عن سبب ذلك، كشفت له أن الضباط اعتدى عليها، وقال لها أنت فنانة يعني عاهرة، وقام بإدخلها الحمام، وألقى عليها جردل مياه من البول.
وأضاف ” زكي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه ” العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، أنه أثناء تواجده في القسم، قام الضابط صاحب الواقعة بالإعتداء عليهم، وعلى ميرهان، وقام بشتمهم جميعاً، وكرر سبها بلفظ عاهرة.
وأوضح نقيب المهن التمثيلية، أن الفنانة ميرهان أكدت له، أن مشاهد التعذيب في السينما، أكثر رحمة من الذي حدث معها، وأشار إلى أن التقرير الطبي أثبت أنها كانت في حالة إتزان وقت الواقعة، مما يعني أنها من الممكن أن تكون قد تناولت الكحوليات قبلها بفترة، وقد تكون أسبوعا، أو أكثر.
واستنكر أشرف زكي، القبض على المساعدة التي كانت برفقة الفنانة ميرهان، والتحفظ على هاتفها، متسائلا: “إيه ذنب الست الكبيرة اللي عندها خمسين سنة، أنها تتحبس؟”، مؤكدا أن الواقعة لن تمر بسهولة، لأنها إهانة لجميع فناني مصر.
ووصف “أشرف”، بيان وزارة الداخلية عن الواقعة بـ ” المتعجل”، وبدليل التناقض بين كلام الضابط الذي قال له أنها ألقت رخصة القيادة على الأرض عندما طلبها منها، وبين البيان الذي قال أنها اقتحمت الكمين.
وحمّل “زكي” وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، مسئولية احتجاز ميرهان في قسم الهرم، الذي تم الإعتداء عليها فيه، والضباط أصحاب الواقعة، وأضاف قائلا: “أنا مش ضامن سلامتها اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.”
.