مع كامل حبى وتقديرى للمطربة شيرين عبد الوهاب ، ما يحدث حاليا دخل فى دائرة الإستخفاف بعقل من يحبونها ، فإن كانت قد اعتزلت بالفعل عليها أن تصمت ..ويقول من يقول.
الإعتزال قرار شخصى ليس من حق أحد التدخل فيه ، وتراجعها عنه ايضا قرار شخصى ، فلتتراجع دون أن تمنح جمهورها روشتة مسكنات ، كل يوم مسكن اما للزميل ربيع هنيدى أو للزميلة نضال الأحمدية ببيروت ..
وكأن الصحافة ووسائل الإعلام المصرية قد أصبحت عند شيرين عبد الوهاب سببا فى الامها وحالتها النفسية ..فحتى كتابة هذه السطور كانت شيرين قد بعثت برابع تسجيل اخرها تسجيل لإبنتها مريم
وقالت مريم في التسجيل: “انا مريم، مامي زعلانة علشان انا سألتها تقعد معاية سنة، وانتم كلكم بتفتكروا حاجة تانية، شكراً لكل من يحب مامي”..
وان وصلنا لهذه الدرجة التى يحشر فيها الأطفال فى مساءل اعىمية وفى تمثيليات ومخططات فسيأخذ من رصيد شيرين عبد الوهاب
شيرين ليست بحاجة الى مبررات ..من حقها أن تعتزل ..وبالطريقة التى تريدها ودون مبررات ، وليس من حق أحد أن يتطاول وأن يفند وينسج قصصا حول اعتزالها ..صدمة عاطفية صدمة نفسية ..اعتزلت لأن قصة حب فشلت أو لأى سبب هى حرة ..تفعل ما تشاء فالقرارات المصيرية لا يملكها سوى اصحابها وهى قائدة مسيرة بيتها ولهنا ليس من حقها ان تحشر ابنتها مريم فى مهازل هى فى غنى عنتها ..
وان كانت اعلامية او اعلامى ضحك عليها بان طلب منها ان تقول ابنتها رأيها بصوتها فلا يا شيرين بلاش البنات والنبى ..نحن فى اعلام يتعامل بطريقة القتل الرحيم للمواهب يظل يداعب ويدلل لمصلحته هو ثم يقتل دون رحمه ..
اعتزلى كيفما تشاءين ، لكن توقفى عن مهاترات التسجيلات التى ان قمنا بتحليل نبرات صوتك فيها او طريقتك او حتى مفرداتك سنكتشف مدى ندمك الشديد على القرار ..وهو ما كان واضحا من التسجيل الثانى لك والذى تضمن كلاما يفيد بأن القرار ليس نهائى ..اعتزلى يا ست شيرين دون صخب ، فما يحدث حاليا يؤكد أنك موجودة بشكل ما أو بأخر على كل المواقع اكثر من ذى قبل ، بل أكثر من ايام دق الحذاء على زر برنامج ذا فويس ..انت لم تعتزلين انت موجودة على كل المواقع ولم يكتب عنك منذ اه ياليل حتى اليوم كما كتب فى ازمة اعتزالك ..ريحينا يا ستى من غير تسجيلات !!
.