قال لطفي سلامة، والد الرائد الشهيد مصطفى لبيب، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إن ابنه كان يؤدي واجبه، موضحًا أنه كان مخلصًا في عمله لدرجة أنه لم يره منذ شهر ونصف، وأضاف: “ابني مات عريسًا لأنه كان يجهز شقة الزوجية تمهيدًا لزواجه”.
وتابع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع عبر شاشة “دريم”: “ابني لم يشكو لي أبدًا فقد كان كتومًا ويخفي أسرار عمله”، وواصل باكيًا: “علمت باستشهاده من صديقه وأدخلته وزفيته القبر بايدي”.
وأكد “الإبراشي” أن هذا الرائد يمثل نموذجا ناجحا لرجال الشرطة، الذين يضحون بأنفسهم دفاعًا عن الوطن ولمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن نماذج الشرطة السيئة تشوه النماذج المضيئة وتغطي عليها.
وعلّق “الإبراشي” على خبر إصابة حارس منزل المستشار محمد ناجي شحاتة بطلق ناري، قائلًا: “شحاتة لا يقيم في مقر إقامته المعروف، ومنذ استشهاد النائب العام هشام بركات لم يعد يقيم في منزله، لأنه يتولى العديد من القضايا الخاصة بجماعة الإخوان”.
وكان رقيب الشرطة محمد محمود سيد، من قوة إدارة قوات أمن الجيزة، المعين بخدمة تأمين منزل المستشار محمد ناجى شحاتة، وأثناء قيامه بإجراء احتياطات أمن السلاح للطبنجة عهدته، خرجت طلقة خطأً، أدت إلى إصابته.
.