قام ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك الأسبق، بالحجز على جميع أرصدة النادي في البنوك التي يتعامل معها مجلس إدارة القلعة البيضاء بسبب الأحكام التي حصل عليها عباس لاسترداد مستحقاته لدى نادي الزمالك منذ فترة توليه رئاسة القلعة البيضاء.
وأصدر عباس، بياناً رسمياً لتوضيح حقيقة الحجز على أرصدة الزمالك، ومنها إقراضه لنادى الزمالك 42 مليون جنيه خلال الفترة من 2006 وحتى 2009، والتى كان يتولى فيها رئاسة النادى، ومنح عباس القروض للنادى بدافع حب القلعة البيضاء والحفاظ عليها ومساندتها طيلة فترة التعثر وضمان استقرار جميع الانشطة الرياضية وتقديم الخدمات بشكل دائم ومنتظم.
وقال عباس فى بيانه، إنه تقدم بطلب رسمى لمجلس إدارة نادى الزمالك يطالب استرداد الأموال التى أقرضها للنادى والمسجلة بأوراق رسمية لدى الشئون القانونية والإدارية، ولكن رفضت إدارة نادى الزمالك وكان الرد الدائم “مالكش حاجة عندنا”، مشيرا إلى أن مطالبته باسترداد الأموال التى أقرضها للنادى ليس تصرفا جديدا أو مبتدعا، لأن رئيس نادى الزمالك الحالى فى وقت سابق استرد من النادى 2 مليون جنيه، بما يعنى أن ما يطالبه سبق وأن طالب به رئيس النادى الحالى، بل وأول من أسس له لكى تكون الحقائق كاملة وحصل من النادى على 2 مليون جنيه على دفعتين.
وأضاف فى بيانه إن الأحكام الأخيرة التى حصل عليها باسترداد الأموال وبموجبها ستجرى عملية الحجر، ليست حديثة، إنما هى متداولة منذ وقت طويل فى المحاكم. وأكد عباس أن الربط بين التحفظ على النادى وبين المشاكل المالية للنادى، أمر غير صحيح، لأنه القضايا التى صدر أحكام بشأنها لصالحه منظورة أمام القضاء منذ 2014، ورئيس النادى الحالى على دراية بكل تفاصيلها، وإذا كان هناك أزمة مالية او تخبط إدارى بالنادى سببه الإدارة الخاطئة المبنية على الهوى والصوت العالى.
ومن المقرر، أن يعقد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، مؤتمرا صحفيا اليوم الأثنين، للدفاع عن نفسه ضد ما وصفه بالحملة ضده، خاصة أن الأزمة، ستضر الفريق الكروى الأول المقرر له أن يسافر فجر الأربعاء المقبل، متجهاً إلى الكاميرون، لمواجهة يونيون دوالا الكاميرونى، فى ذهاب دور الـ32 بدورى أبطال إفريقيا، والمقرر لها 13 مارس الجارى.
.