حرصتا جيهان السادات والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، على الجلوس متجاورتين، خلال عزاء الكابتن حسن مختار، حارس مرمى النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني السابق، وزوج الفنانة القديرة رجاء الجداوي، الذي أقيم مساء أمس الاثنين، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
الصورة أعادت الأذهان للعلاقة القديمة التي جمعتهما في نهاية السبعينات، منذ اكتشفت “أم عدنان”، زوجة رئيس الوزراء الأردني، بهجت التلهوني، وقتها، موهبة “الخيام” في الغناء، وطلبت من السيدة جيهان السادات، أن تستمع إلى صوتها، فأعجبت به، ومن ثم دعمتها فنيًا.
دخول ياسمين الخيام الوسط الفني، كان من خلال زيارة إلى جيهان السادات، التي طلبت منها أن تغني، فنالت إعجاب الرئيس الراحل أنور السادات، الذي قال لها إن صوتها مصري أصيل يجب أن يدخل كل بيت، لتذهب بعدها للفنان محمد عبد الوهاب، الذي أشاد بعذوبة صوتها ووعدها بتلحين مقطوعات لها.
بدأت “الخيام” رحلتها الفنية القصيرة بصعودها على المسرح والغناء لكوكب الشرق أم كلثوم، متخلية عن اسمها الحقيقي إفراج محمود الحصري، لأنها كانت ابنة شيخ القرآن الكريم محمود خليل الحصري، الذي عارض غنائها، ورفض دخولها المجال الفني.
تغنت “الخيام” بالأناشيد الدينية والوطنية مثل “قلب يعشق كل جميل”، “محمد يا رسول الله”، “عيون بهية”، “المصريين أهما”، وشاركت في العمل الدرامي “على هامش السيرة”، ومن ثم اعتزلت الغناء وارتدت الحجاب عام 1990، لتتفرغ بعدها للأعمال الخيرية.
تصوير: شريف عبد ربه
.