هبة سمك
قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستشعر خطورة الوضع في المنطقة ويواجه التحديات بكل قوة، ويسعى جاهدًا لحل أزمات البطالة والنهوض بالاقتصاد، ويواجه تراكمات ما حدث في 25 يناير 2011، وحافظ على تماسك الدولة والجيش، واستطاع أن يكسب احترام العالم بعد 30 يونيو.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدي البلد” : “الرئيس يعمل في وادي والنخبة السياسية تعمل في كوكب أخر ولا تستشعر خطورة الموقف، وكأنه يقود فريق غير قادر على تحقيق أي نتائج، خاصة في ظل ترهل الجهاز الإداري للدولة، والبيروقراطية التي قتلت سبعة ملايين موظف في القطاع الحكومي.”
وردا على الهجوم الذي شنته المذيعة عزة الحناوي على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقولها أن السيسي لايعمل، مثله مثل القيادات الكبرى في البلد، قال “أديب”، ” اقسم بالله إن آخر شيئ ممكن نقوله على الرئيس أنه مش بيشتغل، حرام الراجل بيشتغل 18 ساعة في اليوم.”
وأشار إلي أن الرئيس يحاول التعامل مع المشكلات التى تحدث فى المنطقة العربية للنهوض بالاقتصادي المصري، مشددا على ضرورة أن يعمل الجميع من اجل النهوض بالدولة، ولا يقف كمتفرج علي ما يفعله الرئيس، ولابد من وجود نخبة سياسية وطنية تقف خلف الرئيس للحفاظ على الدولة.
وأكد الإعلامي، أنه يكفي أن نذكر من إنجازات الرئيس، أنه حافظ على تماسك الدولة المصرية، والجيش بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن كان مخطط لها أن تنقسم إلى خمس أجزاء في عهد المعزول محمد مرسي، واستطعنا أن نحظى بقبول عالمي، ووضعنا على بداية الطريق.
وفيما يتعلق، بتورط حماس في قضية إغتيال، النائب العام السابق المستشار هشام بركات، كشف “أديب”، أن حماس تتلقى رواتب العناصر الإرهابية من دولتي قطر، وإيران ، وبالتالي فإن أي عمل إرهابي مصدره هاتين الدولتين.، مؤكدا، أن ملف تورط حماس في الاغتيال يجب أن يكون ملف سياسي ويتم الأخذ به بجدية، والتعامل بكل قوة مع رأس الأفعي المنفذه للاغتيال والدول التي تمولها، مشيرًا إلى أن حدود مصر مهددة من قطاع غزة والسودان وليبيا التي بها أكبر قطع سلاح تصل إلى 25 مليون قطعة، وتم دخول الكثير منها إلى مصر عبر حدودنا معها. وشدد أنه من الصعب إتخاذ قرار ضد حماس من قبل الدول العربية، كما حدث مع حزب الله، حتى لا نعطي فرصة لإسرائيل لقتل الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر، كشف عماد أديب، أنه لا يوجد إسم عربي قوي يمكن أن ينافس وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، على منصب أمين عام جامعة الدول العربية، لكن المعركة لن تكون سهلة، مؤكدا أن قطر، والجزائر ستقفان ضد ترشح أبو الغيط، في حين أن السعودية، والإمارت ستقفان بشدة مع الجانب المصري.
.