قال السيد عبد الفتاح، رئيس مركز القاهرة للدراسات الكردية، والصحفي بالمصري اليوم، بعد مغامرة اخترق خلالها حدود ”داعش” في سوريا وكردستان العراق، إنه وصل لمنطقة “مريم بك”، موضحًا أنها جبهة قريبة، وتفصل عن مناطق “داعش” بعشرين مترًا، وتابع “رأيت الأماكن الموجود بها جنود داعش، ولاحظت معهم أسلحة قناصة عديدة”.
وأضاف عبد الفتاح في حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين ببرنامج “بصراحة”، علي قناة التحرير، أن الكثير من السكان المنضمين إلي “داعش” حملوا السلاح معهم واقتنعوا بفكرهم، وذلك بدافع رفع راية الإسلام دون الاعتراف بوجود مسيحين أو يهود، لأنهم لا يعترفوا بهم.
وأوضح عبد الفتاح أن “داعش” لا تتورع عن فعل العنف ضد أي مواطن سواء كان رجلًا او امرأةً، وذلك لأن وجه نظر جنود “داعش”، أن اللجوء للعنف هو دفاع عن الشريعة الإسلامية.
وأشار أن المواطنون العراقيون لا يعرفون معني سُني وشيعي، حيث أن أعضاء “داعش” يتم تلقينهم دروسًا يوميًا جميعها تحرض علي استخدام الدموية، ويتم زرع أفكار معينة لأعضاء “داعش” من أجل السيطرة عليهم، مشيرًا إلي من يفكر من جنود “داعش” يتم قتله علي الفور، ومن يتناقش مع الأمير يتم قتله أيضًا.
وقال إن قياداتهم يستندوا إلي أيات قرأنية لتبرير قطع الرؤوس، مؤكدًا أن أمراء “داعش” يعطوا لأفراد التنظيم “حبوب هلوسة” للسيطرة عليهم قبل المعارك، موضحًا أن “الدواعش” هدوموا مسجد في سوريا لأنه يتبع الطريقة الصوفية، وله أكثر من مآذنة.
واعتبر عبد الفتاح التحالف الدولي لمحاربة “داعش” يهدف إلي استنزاف سوريا والعراق، وأن الشعوب هم من يدفعون الثمن دائمًا، وشدد علي أن الموقف في سوريا أكثر تعقيدًا من العراق.